الثلاثاء، 24 مايو 2011


؛؛

؛




كَانتْ تُخيطُ لىِ منْ شُعاعِ الشَمسِ قَصائدَ

تَجعلُ منْ قَلبها وَطَنًا

وَمنْ عَينها فَضَاءاتٍ عَميقة

تَتَوغلُ دَاخلً حُلمى المُعَتقْ

تُحولنى إلىَ رَمادٍ مَنثورٍ عَلىَ خَصرِها

تَتَوحدُ بىِ طُهراً

تَتَوغلُ بى عِشقًا

تَتَعمقُ بى شَوقاً

تَختَصرُ كُل المَسافاتِ وتَسكنُ شِريانى

تُغنـــى

تَرقــصُ

تَتَمايــلُ

بينَ نِيران ثَوراتــى

تُعلن سُخطِها من قَصائدَ نزار

وَتَنعتُ قَيساً بـِ الخِيانة

عَلمَتنى أنهُ لاَ توجدُ منطقة وسطى

مَا بينَ الجنةِ والنارِ

مابينَ لهيبِ الشوقِ

وَما بـِ دَاخلها منْ إعصَارِ

مَا بينَ ضَجيجُ أنفَاسها

وَبينَ سُقوطِ الأمطَارِ

تَهمسُ فىِ أذنى

أيا رجُلاً إحلتنى

سأجعلُ منكِ دَولة لـِ طُغيَانى










وَتَضحَـــــــك






::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق