الثلاثاء، 24 مايو 2011







؛؛

؛




كَانتْ تَرسمُ لىِ صُورة خَاليةٍ منَ الألوانْ

هَائمةٍ فىِ هَوس الأشجَانْ

تَمسحُ مِنْ مَلامحىِ بَعضًا منْ تَكَهُناتْ الخَيالْ

تُسكَنَنى فىِ عُقر دَار الأمَال

تَخطُ شِريانْ الهَوىَ عَلىَ نَبضِ قَلب الرِمَال

وصًرخةُ شَوقٍ تَكسو بَريقَ الإشتِعَال

تُسمِعنى صَوتاً

تَعزفُ لـِ نَبضى لَحنًا

تُوقدُ الشِموع

تَجمعُ الورود

تَعتقُ ذلكَ العِطرْ البَاريسى

تَصـــرخُ

تَـرقــصُ

تُعلنُ هَيجَان المَشاعــر

تُعَانقنىِ فىِ مَوجةُ حرفٍ شَاعــرْ

أمعُنُ النَظر فىِ زَوَايا لَوحتىِ

بـِ لَون السَماءِ لَونتْ بَقايا زَهرَتىِ

إنها عَاشقةً لا تَخشى مُواجهتىِ

إنها الـْ عَنــودْ المُتَمــردة

بـِ دَاخلها بَعضاً من حِكَايات الأمس

إنىِ أسمَعُها

أتَنَفسُها

جُـنونُ يَجتَاحُنى

يَتَوغلُ بـِ دَاخلىِ كـَ الهَمــسْ

إنها صَوتاً يَلتَحفُنى

بَريق يَكسو مَلامِحى

إنْبِعاث منْ ضَوء الشَمس


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق