الثلاثاء، 24 مايو 2011






؛؛

؛




كَانتْ تُشعلُ لى منَ ضوءِ القمرْ حَرائق

تَسرقُنى بـِ سحرٍ عينيها

وَتَكتبُ رَنين الهَوى بـِ جَفنَيها

وَتشيد بينَ نَهديها مَعابد

أُقيم طُقوس جُنونى

وأسَافر داخلَ أعماقُها

وأتَوغلُ بينَ شَراينها

كـَ عابدٍ على تَضاريسُها زاَهِدْ

أشطُرها بـِ قبلةً على عُنقِها

أسبحُ ضدَ الأمواجِ عَلى خَصرِها

فـَ يثيرُ كُل بُركانًا خَامد

تَكتبُ التَاريخَ بـِ أنفاسِها

شِعراً

نَثراً

رَسماً

تَحتَلنى

تَستَبدُ بى

تُعلن جَبروتِ عشقِها

تتَساقطُ كـِ المَطر على جَسدى

تُعزفنى لَحناً فرنسياً

وَتلملمُ بـِ دَاخلى رَجُل شَارد


















::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق