السبت، 11 يونيو 2011

http://www.xx5xx.com/vb/showthread.php?t=70111&page=4

؛؛

؛


حِينما يُداعبُنى الْحَرف وَأحاول مُحاصرة شَفتاكِ بَينَ حُروفى

تَنفَجرُ أنفَاسىِ وَتُنثرُ خُصلات شَعركِ عَلى كَتفى

وأسَافرُ مَابينَ الْعنق والْشفاهِ

وَأترجمُ مَاهية الْعشقِ منْ حروفٍ إلى أهاتِ

وَيُنادينى صَدركِ أقبِلْ يَافَارس كُل حِكاياتىِ

وَأغزو جَسدكِ بـِ جُيوش هَيامى

وَأعلن أسركِ دَاخل ضُلوعى وأشوَاقى

يَا أنثى فَاقت حَجم الغَزواتِ

سـَ أستَسقي خَمر الْعِشق منْ شَفَتَاكِ

وَعِطر الْناى منْ جِفنكِ

وَلحن الْخُلود منْ صَدركِ

وَأيقَاع الْهَوىّ منْ خَصرُك

وَأكتُبكِ عَلى جَسدْ الْفتنَة


أفروديت



















::

؛؛

؛


بـِ آى ألاء الْعِشقِ تَتَنَفسين

أخبرينىِ عَنْ الْهوىِ كَيفَ بـِ دَاخلهِ تَتَمردين

وَعنْ خَمرِ الْشِفاهِ بـِ أى كَأسٍ تَشرَبين

وَسحرِ عينَيكِ أيةً مِن الْعَبثُ الْمُبينْ

أنْسِجُ أوتَار الْحُب مِنْ ضُلوعكِ ألا تَقتَربينْ

أوصدُ الْفِتنةُ مَا بَينَ الْخَصرُ وَالصدر فـَ تَثمَلينْ

وأنَادىِ شَواطئ الْهوىَ بـِ بربكِ لا تَغرقينْ

أسبَحُ عَلىَ عُنْقُكِ وَأعلنُ شَوقىِ وَالْحَنينْ

يَا أنْثىَ

تُبَعثرنىِ وَتُلَملمنىِ آآهــٍ ألا تَشعُرينْ















::


؛؛

؛



سَامحينْىِ لَقدْ تَأخرتُ فىِ الْسَفَر إلْيكِ

كُنْتُ أُفَتشُ عَنْ هَويتىِ دَاخلَ مَملكةِ الْنِساء

كُنْتُ أُحَاولْ الْبحثَ عَنْ طَريقَةُ عِشقٍ بَدونْ كَلْمَاتْ

كُنْتُ أجمَعَ زَوايا الْهَوىّ مِنْ فَوق شَظَاياَ الْدُخَانْ

َوَأصيغُ نَفسىِ لكى أكُونُ لَكِ أحمَر شِفاه يُعانْق الْبَسَماتْ


















::






؛؛

؛





سـَ أمنحكِ سحر الأغنيات


وأجلب لكِ الدفء من أفواه الألحان


وأكتبكِ ليلكة نزارية العنوان


وأعزف لكِ على وتر الأبجديات


فـَ أستمعى لـِ ترانيم حرفى


ولا تهتمى بـِ جنون الكلمات


مازلتُ أثمل من خمركِ


وأتنفسكِ تبغاً لـِ كل سجائرى


فـَ أستنشقى عطرى وأجعليه البدايات


سـَ أقاوم


أمواجكِ لـِ أغرق وأقتل ميلادات براعم اللغات


وددتُ أن نتقاسم ضوء الفجر


ولكن شمسى أعلنت النهايات













::

الثلاثاء، 24 مايو 2011







؛؛

؛





أحتَاجُ خَمراً قديستى لكىِ أرسُمكِ


وأخشَع لـِ الْقَيصر وأتَرجمُ المَعَانىِ


أرسُمكِ شِفاهاً تَحتَضرُ بـِ هَمسها الْحُروف


أتَبَعثَرُ بـِ لذة وأعشَقُ الْشَتات حين أرسمُكِ


من أى الأزمنةِ أنتِ


من أى الْمُدنُ أنتِ


رَسَمتُكِ كَثيراً وَلم تَفلح رَسمَاتى


أشعلُ نَار الْحَرف وأخُطُ على الْلَوحةِ كَلمَاتى


أنصَهرُ فيكِ وَيهربُ الْعَزف من بينَ أغنياتى


سـَ أتَمددُ هُنا


وأحَاولُ قَتلَ كُل خرافاتى


بكِ أحيا .. بكِ أموتُ


ولكِ أرسمُ كُلْ لَوحاتى













::






؛؛

؛



أخبرينى مَولاتى

كَيف الْوُلوج دَاخل عَالمك

وَكُل ما بىِ يَلْتمسُ وِصَالك

كَيف الْوصولُ إلىَ جَنةٍ عُرضُها ذِراعيك

سـَ أهيمُ بكِ عشقاً ألف عامٍ مما يعدُّون

وأقَبِلُكِ ألف ألف قُبلةٍ مما يشْتَهون

وأضُمكِ بين حنايا ضلوعِي

وأشعلُ نار الجنُون

يا أنْثَى

أتخذت من العشقِ رِداء الشُجُون






::
؛؛

؛



أريد أن أموت فيكِ لـِ أتجددّ

فَ أقْتليني بـِ لُغةٍ أو فكرة أو قبلةٍ

علميني

كيفَ أجوبُ كل الأزقة المهْجُورة

ونتعانقُ تاركِين صَخب الحَانات ِ

وأحْملُ كأسَ الهوى

وأثمل مابين الِضلع ِوالضْلع

و أتنفسكِ رُويدا

أقتلُ ذلك الليلِ الممْطرِ وجداً

أنْتشِى ب عُطْرَكِ حينما يَنسَاب

أشعر أننِى رجلاً آخَرْ

ولدتُ لِ أعلمكِ معنى الُحبِ والجُنون

ونَمََوتُ معكْ لِ أحصى نبضات قَلبَك

ربما أعلن رحلة على خصركِ طويلة

وأرتديكِ وشاحاً لايبلَى

فَ تذكّرى!

أنَّي هَويتُكِ بِـ لا عَقلْ

وجَمَعتْ أحلامِي كُلهَا بِـ عَينيِك


















؛؛

؛




كَانتْ تُشعلُ لى منَ ضوءِ القمرْ حَرائق

تَسرقُنى بـِ سحرٍ عينيها

وَتَكتبُ رَنين الهَوى بـِ جَفنَيها

وَتشيد بينَ نَهديها مَعابد

أُقيم طُقوس جُنونى

وأسَافر داخلَ أعماقُها

وأتَوغلُ بينَ شَراينها

كـَ عابدٍ على تَضاريسُها زاَهِدْ

أشطُرها بـِ قبلةً على عُنقِها

أسبحُ ضدَ الأمواجِ عَلى خَصرِها

فـَ يثيرُ كُل بُركانًا خَامد

تَكتبُ التَاريخَ بـِ أنفاسِها

شِعراً

نَثراً

رَسماً

تَحتَلنى

تَستَبدُ بى

تُعلن جَبروتِ عشقِها

تتَساقطُ كـِ المَطر على جَسدى

تُعزفنى لَحناً فرنسياً

وَتلملمُ بـِ دَاخلى رَجُل شَارد


















::







؛؛

؛



كَانت تَجمعُ خُرافاتى بين أحضَانِها

أمارسُ معَها عِشقاً أسطُوريا

أجعَلُها قبلتى الوَحيدة

تُغرقنى فى أحلامِها الصيفية

وَتُبعثرُنى بين أورَاقُها الخَريفية

وَتَزرَعُنى بين ضُلوعِها الشتوية

وَتُلملمنى بينَ دفء مَشاعرهُا الربيعية

تعانق شَفتاى وتُثملنى بـِ أنفاسِها الجنونية






::





؛؛

؛




كَانتْ تَتلو صَلواتِها دَاخل صَومعة الهَوى وَالغُفران

تَخشعُ بينَ أحضَانى

وَتَطلبُ بـِ قُبلاتِها صَكَ غُفرانى

تَتَنفسُ بـِ صمتٍ علىُ شَواطئ أنهارى

تَتَجرعُ ضَجيجَ أهاتى

تَظمأ منى وَتَتمنى إرتوائى

تتَلهفُ دَاخل بَراثينُها عَلى ضَفافى

تُعلنُ تَدَيُنها بـِ مُعتَقداتى

تُثيرُها شَهواتى وَلذاتى

تَستَهويها صَدى نِدَائاتى

لا تُبالى بـِ لهيبُ أنفاسى

تَتَمتعُ بـِ سَجائرى

تَستَكشفُ تَضاريس أهوائى

تَعصفُ بـِ رياح الشَوقِ بين أضلُعى

تَخفى مَلامِحُها بين كَلماتى

تُقيمُ بين أهداب عيونى

وتَقبعُ دَاخل أضغاثُ أحلامى

أيتُها الــْ عَنــودْ

قَميصَ يُوسفُ أنتِ

بكِ أبصرُ كل أشيائى

عصا موسى أنتِ

البَرقُ بِدونكِ يَخطف أبصَارى

مَوشومة بـِ القَداسة أنتِ مولاتى

سَأبنى بـِ قلبى لكِ جنةً

تَسكُنيها وأدونُ على جَسدكِ خُرافاتى

بكِ أمنتُ

وأعلنتُ على كل نسَاء الكون عصيَانى

مَهلاً قِدْيستـــى

سـَ أمنحُكِ صكَ غُفرانى












::






؛؛

؛




كَانتْ تَرسمُ لىِ صُورة خَاليةٍ منَ الألوانْ

هَائمةٍ فىِ هَوس الأشجَانْ

تَمسحُ مِنْ مَلامحىِ بَعضًا منْ تَكَهُناتْ الخَيالْ

تُسكَنَنى فىِ عُقر دَار الأمَال

تَخطُ شِريانْ الهَوىَ عَلىَ نَبضِ قَلب الرِمَال

وصًرخةُ شَوقٍ تَكسو بَريقَ الإشتِعَال

تُسمِعنى صَوتاً

تَعزفُ لـِ نَبضى لَحنًا

تُوقدُ الشِموع

تَجمعُ الورود

تَعتقُ ذلكَ العِطرْ البَاريسى

تَصـــرخُ

تَـرقــصُ

تُعلنُ هَيجَان المَشاعــر

تُعَانقنىِ فىِ مَوجةُ حرفٍ شَاعــرْ

أمعُنُ النَظر فىِ زَوَايا لَوحتىِ

بـِ لَون السَماءِ لَونتْ بَقايا زَهرَتىِ

إنها عَاشقةً لا تَخشى مُواجهتىِ

إنها الـْ عَنــودْ المُتَمــردة

بـِ دَاخلها بَعضاً من حِكَايات الأمس

إنىِ أسمَعُها

أتَنَفسُها

جُـنونُ يَجتَاحُنى

يَتَوغلُ بـِ دَاخلىِ كـَ الهَمــسْ

إنها صَوتاً يَلتَحفُنى

بَريق يَكسو مَلامِحى

إنْبِعاث منْ ضَوء الشَمس



















؛؛

؛




كَانتْ تُخيطُ لىِ منْ شُعاعِ الشَمسِ قَصائدَ

تَجعلُ منْ قَلبها وَطَنًا

وَمنْ عَينها فَضَاءاتٍ عَميقة

تَتَوغلُ دَاخلً حُلمى المُعَتقْ

تُحولنى إلىَ رَمادٍ مَنثورٍ عَلىَ خَصرِها

تَتَوحدُ بىِ طُهراً

تَتَوغلُ بى عِشقًا

تَتَعمقُ بى شَوقاً

تَختَصرُ كُل المَسافاتِ وتَسكنُ شِريانى

تُغنـــى

تَرقــصُ

تَتَمايــلُ

بينَ نِيران ثَوراتــى

تُعلن سُخطِها من قَصائدَ نزار

وَتَنعتُ قَيساً بـِ الخِيانة

عَلمَتنى أنهُ لاَ توجدُ منطقة وسطى

مَا بينَ الجنةِ والنارِ

مابينَ لهيبِ الشوقِ

وَما بـِ دَاخلها منْ إعصَارِ

مَا بينَ ضَجيجُ أنفَاسها

وَبينَ سُقوطِ الأمطَارِ

تَهمسُ فىِ أذنى

أيا رجُلاً إحلتنى

سأجعلُ منكِ دَولة لـِ طُغيَانى










وَتَضحَـــــــك






::







؛؛

؛



كَانتْ تَتَسَكعُ فَوقَ ضَجيجُ أرصِفة تَفَاصيلىِ

تُضَاجعُ بَحرَ السِحرَ فىِ عُيُونىِ

تَارة تُبَعثرنـــى

وَتَارة أخرى تُلملُمنـــى

تَجعلُ منْ بِدَايتى نِهاية

وَتَطمسُ نِهاياتى لـِ تَكونَ بِداية

تَجعَلُ منْ أنفَاسى قِيثَارة

مِنْ أولَ المَهدِ لـِ أخمصَ اللحدِ

تَنْتَحرُ عَلى شَفتَايَ وَتَكتُبَ الشِعرِ

تُنَاجـــى القَمرَ

وَتُعَاتــبُ اللَيلَ

وَتُنْشدُ بُزوغَ الفَجــرِ

تَمْنَحُنى وَثيقة لـِ دُخُولِ مُدن العِشقِ

تُمَارسُ طُقوسَ شَعوذتِها علىَ صَدرى

بـِ جُــنُـون

بـِ سُكــون

بـِ شُجُــون

تَسقِينى من نَبيذِ شَفَتيها

تُثمِلُنــى

تُغُرقينــى

أتَهَـــاوى

مَا بَبينَ الخَصرِ والصَدرِ

وَتَنظرُ فىِ عُيــونــى











وَتَضحَــــــك










::






؛؛
؛



كَانَـــتْ تَعشَقُنْىِ أناءَ الْلَيلِ وَأطرَافَ الْنَهَار

تُطَوقُنىِ بـِ الْشَوقِ

وتَقتُلَنىِ بـِ الْقُبُلاتِ

تَرْتَمىِ بَينَ أحضَانىِ فىِ صَقيع الْلَيل

فـَ تُشعلُ الْنِيرانِ

تَتَمايلُ بـَ غَنج

تُنثرُ شَعرها فَوقَ كَتفىِ

تُداعبُ وَجهى بـَ يَدِيها

وَتُبَادِلنى الْنَظَراتْ

تَتَمايلُ

تَتَراقصُ

تُعلنُ قُدُومَ الإعصار

تُتَمتِمُ بـَ رفقٍ

تُغَنى

تَعزِفُ

بـِ شَفَتيها أجمل الألْحَانْ





وَتَضحَــــك







::





؛؛
؛


كَانَــتْ تَسرُقنىِ منْ نَفسى

تَنشدُ الْهَوى عَلى إيقَاعُ نَبضى

تَتَنفسنــى

تُثــيرُنــى

تَأخذنى لـِ رحلة على خَصرِها

أكتَشفُ عَبقَ الْهَوى

تُنَــادى

تَــرجِــف

تَسطرُ أهاتِها دَاخل قَلبى

أشعلُ الْحَرف من عَينها

فـَ يَثورُ .. ويَثورُ

وَيعلنُ عِشقى

تُداعبُ شَعرى

بـِ أنفاسِها

تَتَعمــق

تَتَــوغـلُ

وَعِندَ إلتِقاء شَفَتينا



تَضحَـــك












::








؛؛
؛



كَانَــتْ تُرَددُ بـِ كُلْ هَيامٍ أحرُفَ إسمىِ

بـِ جنونٍ

وبِـــدِّفْءِ

فـَ تُبَعثِرنىِ

بَينَ سَماواتِ الغرامِ

هَمْســــاً

هَـــذيانًا

وَنيزكٌ مشتعلْ

أرتلُ كُلَ صَلواتى بين يديها

وأسَيطر على نَزواتِ المَطر

وأحضرُ الشمس تَشرقُ منْ عَينَيها

وكُئؤس الهَوى تُداعبُ شَفَتيها

وَعندَما تَلتَقى نَظرَاتُنا



تَضحـــك















::

الأربعاء، 18 مايو 2011



  









؛؛

؛




أنتِ

بدايةُ حِلمٍ لاغدٍ لـِ نهَايتهُ

تَرنيمةُ خُلود تَمتَص البَقاء مِنْ وَريدى

نَهرٍ فى صَدر الزَمن تَبلور فى مَلامح البَقاء

حرفاً كَتبَ العِشق فى لَحدِ السُطور

قطَرة منَ الطُهرِ سقطت من بين أكدَاس الحَنين


أنتِ

جَلالةُ حرفٍ دَونَ الغَرام بينَ العَاشقين

صوتٍ ينادى القلبَ منذُ ألاف السنين

أسطورة عِشقٍ من عَبق التَاريخ تَعودين













::


الأربعاء، 13 أبريل 2011

طفلة

ورسمة

ولحن

وَبعضٍ من إيقاعاتِ عَازف على أوتَار الهَيام

غُروب يَنبَثقُ مِنهُ تَرنيمةُ إشراق

صُورة هُنا أكادُ أرسمُ مَلامحٌها

نَبضةُ عين تتَمَحور فى ذَاكَ الزَمَان

وَصَمتُ النَبَضات يَعُم أرجَاء المَكان

قلبٍ يَرتعُ بين الضُلوع يَبحثُ عن الأمان

وريد الروحِ يُتَمتمُ بـِ صَوت النِسيان

صوتٍ ينادى بين طَيات وَهج الخَيال

كأسٍ منَ الهَوى بين يَدى الزَمن يَنْهَمر

وأوهَامٍ بينَ طَياتِ الأحلام تَحتَضر

سَتكونُ النَهاية من حَيثُ أبتَدى

لحظة مِيلاد

فَيها الروح تَلتقط كُل المَعانى

والقَلبُ ينشدُ كُل الأمَانى

واللَحنُ يَعزف شَوق الأغانى